
أكد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري وكيل وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد بالمملكة العربية السعودية، أن الوزارة تعتمد في المخططات الجديدة للمساجد والجوامع نظاما أمنيا لحماية المصلين.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن الدكتور السديري قوله أن الوزارة تدرس تأمين المساجد القديمة، من واقع مسؤوليتها وحرصها على خدمة وحماية بيوت الله ومرتاديها، مشيرا إلى أنه بعد التنسيق مع وزارة الداخلية اعتمد الوزير تطبيق نظام الحراسة الأمنية المدنية الخاصة الصادر بالمرسوم الملكي الكريم رقم م/24 وتاريخ 8/7/1426هـ ولائحته التنفيذية، واعتبار ذلك ضمن الشروط والمواصفات للمشاريع الجديدة لبناء المساجد يلزم بها المقاولون أو المتبرعون، وبين أنه تم التعميم بذلك على فروع الوزارة.
كما أوضح وكيل وزارة الشؤون الإسلامية أن حادثتي القديح ومسجد العنود تحتم على الوزارة توجيه الأئمة والخطباء والوعاظ بين الحين والآخر لكافة الفروع للتأكيد على الاهتمام بخطبة الجمعة وما يجب أن تشتمل عليه، وحثهم على التركيز على الموضوعات المهمة كالحفاظظ على الأمن ووحدة الصف وعدم التفرق، والبعد عن كل ما يزيد من حدة الصراع والخلاف بين أفراد المجتمع، معالجة المشكلات دون ذكر أسماء أو مؤسسات أو مناسبات، تذكيرهم دوما بأن المسجد مصدر لتوحيد الكلمة وجمع الصف، وليس مصدرا للفتنة والتناحر.
وشدد على أن الوزارة لن تتهاون مع من يتجاوز التعليمات والأنظمة، لافتًا إلى صدور تعميم عاجل من الوزير بتخصيص خطبة الجمعة أمس للحديث عن حادثة القديح وأهمية اللحمة الوطنية وخطورة الشحن الطائفي والتنبيه لما يحيكه أعداء الدين والوطن.