أنت هنا

14 شعبان 1436
المسلم/وكالات

اكتسحت مجموعة هاشتاجات مواقع التواصل الاجتماعي في تونس للمطالبة باعتماد مبدأ الشفافية في الكشف عن ثروات البلاد الطبيعة.

 

وحظيت الحملة بمشاركة واسعة،وصلت لحد الدعوة للتظاهر أمام الشركة التونسية للأنشطة البترولية.

 

وتأتي هذه الحملة بعد أيام من إطلاق حملة "حل الدوسي" أو "أفتحوا ملف الطاقة"، ليطلق بعدها "موقع صدى الالكتروني" حملة "ارجعوا لموضوعنا ..وين البترول".

 

وأكد المدون التونسي "راشد الخياري" مدير موقع صدى أن الحملة لم تكن وليدة اللحظة بل نتيجة تراكمات ومطالبات بفتح ملف الطاقة بعيد ثورة 14 من يناير، لتبرز هذه الأيام تحت شعار" وين البترول".

 

وأضاف : " إن الأحداث المقصود بها إلهاء الشعب بما وصفه "بفزاعة الإرهاب" لن تبعده عن قضاياه الأساسية وعلى رأسها ملف الثروات المنهوبة".

 

من جهة أخرى، أكد المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية أن ما تنتجه البلاد من النفط لا يغطي حتى احتياجاتها، موضحا بالأرقام أن تونس تنتج 55 ألف برميل نفط يوميا.

 

ويتعمد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر هاستاغ "وينو البترول" ضمن خانات تعليقات ليس لها علاقة بالموضوع.

 

وعلق المغرد "سامي القاسمي" بالقول : " إلى كل من يحاول تمييع حملة "وينو البترول" واصفا مسانديها بالمتواكلين، يجب أن يفهم أنها بداية حملة لفتح ملفات فساد في مجال الثروات الطبيعية ... الحملة ليست ضد طرف سياسي ولكن هي حشد ودعم شعبي للحكومة لحثها لفتح ملفات الفساد ."