أنت هنا

14 شعبان 1436
المسلم/وكالات

 تجاوز عدد من فقدوا حياتهم بسبب موجة الحر الشديد في الهند 2200 شخص، بينما هطلت أمطار متفرقة أمس الأحد على أجزاء من البلاد، وخففت موجة الحر.

 

وقال مسؤولون إن عدد ضحايا موجة الحر في ولاية أندرابراديش (جنوب البلاد) وصل إلى 1636 شخصا"، وقضى نحو 541 آخرين في ولاية تيلانغانا المجاورة.

 

وفي ولاية أوريسا الشرقية، تم تسجيل 21 وفاة حتى الآن نتيجة الحر، كما توفي تسعة أشخاص في أماكن أخرى من البلاد.
وتعاني المستشفيات من الاكتظاظ بسبب ارتفاع عدد المرضى الذين يعانون من موجة الحر.

 

وفي كل عام يموت المئات -ومعظمهم من الفقراء- في ذروة فصل الصيف في الهند، ولكن أرقام هذا العام هي الأعلى منذ 1995 حين أظهرت البيانات الرسمية الهندية أن 1677 قضوا بسبب الحر في ذلك العام.

 

وحذر الخبراء من أن درجات الحرارة ستصل إلى معدلات قياسية هذا العام لفترة أطول من المعتاد.

 

وفي كلمته الإذاعية الشهرية، دعا رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجميع إلى "الانتباه لأنفسهم في هذا الحر"، في حين تترقب الهند وصول الأمطار الموسمية.
ونصح مودي سكان الهند ليس فقط بشرب كميات كبيرة من المياه وحماية أجسامهم من الحرارة لتفادي ضربات الشمس، بل بالاعتناء بالطيور والحيوانات والماشية وتوفير المياه لها أيضا.