
قال أحد شيوخ مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الأنبار ذات الغالبية السنية، اليوم الاثنين، أن الطيران الحربي العراقي قصف جامع الحاج شاكر الضاحي، وسط المدينة الفلوجة، مما أدى الى تدمير جزء كبيرة من الجامع وعدد من المحلات التجارية، وذلك بعد سقوط البراميل المتفجرة على المدينة.
ونقلت وكالة "الأناضول" للأنباء عن الشيخ أبو محمد الدليمي قوله ان طائرات الجيش العراقي ألقت براميل متفجرة على مدينة الفلوجة، استهدفت من خلالها منازل للمواطنين وأسواق محلية، وأسفرت عن مقتل 12 شخصًا وإصابة 28 مدنيًا.
وأوضح الدليمي، أن "طائرات الجيش العراقي ألقت 5 براميل متفجرة على مدينة الفلوجة 40 كم شرق الرمادي، سقطت على منازل المواطنين والاسواق المحلية، وأدت الى مقتل 12 مدنيًا واصابة 28 اخرين، من بينهم أطفال ونساء".
وأكد الدليمي، أن "البراميل المتفجرة تسببت بإلحاق أضرار كبيرة، وأدت الى تدمير 15 منزلًا وتدمير واحتراق عمارة وعدد من المحال التجارية".
في الوقت ذاته، صرح مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام بأن "طوارئ المستشفى استقبل جثث 12 شخصا، من بينهم ثلاثة اطفال واثنين من النساء، و28 جريحا بينهم ثمانية اطفال وخمسة نساء، نتيجة قصف طائرات الجيش العراقي بالبراميل المتفجرة مدينة الفلوجة، حسب شهادات الجرحى التي تم تسجيلها".
وفي الفلوجة أيضًا، قتل (42) عنصرا من قوات الأمنية الحكومية وأصيب العشرات بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة استهدفت ثكنتهم العسكرية ظهر اليوم الاثنين شمالي المدينة
وانفجرت السيارة بمقر الفوج الثالث التابع للواء (21) في الشرطة الحكومية في منشأة المثنى بمنطقة (الثرثار) شمالي مدينة الفلوجة، ما أسفر عن مقتل (42) من عناصرها بينهم العميد (حيدر موسى) آمر اللواء التاسع وعدد من الضباط، واصابة العشرات بجروح متفاوتة.
كما ادى الانفجار إلى تدمير مخزن للأسلحة بالكامل.