أنت هنا

15 شعبان 1436
المسلم ــ وكالات

اعتبرت رئيسة منظمة العفو الدولية في ألمانيا "سلمين جاليشقان"، اليوم الاثنين، أن مصر تحت إدارة الرئيس عبد الفتاح السيسي "تشهد أكبر أزمة حقوق إنسان في التاريخ الحديث"، بحسب تعبيرها، وذلك قبل ساعات من النطق بالحكم على الرئيس محمد مرسي غدًا الثلاثاء.

جاء ذلك في بيان لها، في إطار تعليقها على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المزمعة إلى ألمانيا غداً الثلاثاء، وأضافت أن منظمة العفو الدولية، و"هيومن رايتس ووتش" المعنية بمراقبة حقوق الإنسان، وغيرها من منظمات حقوق الإنسان، طلبت من الحكومة الألمانية بذل جهودٍ لحمل مصر على العدول عن "انتهاكات حقوق الإنسان".

كما شددت جاليشقان في بيانها "على ضرورة إماطة اللثام عن الانتهاكات الخطيرة المرتكبة ضد حقوق الإنسان، بطريقة مستقلة وشفافة، ومحاسبة المسؤولين عنها"، بحسب البيان.

ولفتت جاليشقان أن 124 معتقلًا على الأقل لقوا حتفهم في مصر، منذ آب/أغسطس 2013، جراء تعرضهم للتعذيب والمعاملة السيئة، أو عدم تلقيهم العلاج أثناء احتجازهم.

وأضافت جاليشقان قائلةً: "إن السيسي الذي يزعم عدم قدرته على الاحتماء خلف القضاء المصري المستقل، هو المسؤول عن تلك الانتهاكات"، مؤكدةً أن "القضاء المصري تحول لأداة قمعية مسلطة على رقاب المعارضين وحرية الصحافة"، على حد قولها.

يذكر  أن مجموعة من المصريين، بدؤوا اليوم الاثنين، اعتصامًا وإضرابًا عن الطعام، أمام مبنى رئاسة الوزراء الألمانية في العاصمة برلين، احتجاجًا على زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى ألمانيا، والتي تبدأ غدًا الثلاثاء، وتستغرق ثلاثة أيام، وافترش المحتجون الأرض ورفعوا لافتات كتبوا عليها عبارة "ميركل، لا تَزجّي بألمانيا في المجزرة".