
أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان، اليوم الأربعاء أن مئات السوريين ما زالوا عالقين في منطقة صحراوية معزولة داخل الحدود الأردنية، بعد أن حدت عمّان من دخول السوريين عبر معابر غير رسمية، الأمر الذي يعرقل لمفوضية العليا لشؤون اللاجئين من تسجيلهم كطالبي لجوء.
وآكدت المنظمة في بيان إن السلطات الأردنية حدت بشدة من الدخول من سورية عبر هذه المعابر منذ أواخر شهر مارس الماضي، ونقلت المنظمة عن عاملين في منظمات إنسانية قولهم إن هؤلاء العالقين لا يملكون سوى فرصا محدودة للحصول على مساعدات غذائية وماء أو مساعدات طبية.
ويستضيف الأردن نحو 680 ألف لاجئ سوري فروا من الحرب الدائرة في بلدهم منذ مارس 2011، يضاف إليهم، بحسب السلطات الأردنية، نحو 700 ألف سوري دخلوا المملكة قبل اندلاع النزاع.
وأوضحت المنظمة إن منظمات إنسانية قدرت عدد العالقين حتى 10 أبريل الماضي بنحو 2500 سوري، إلا أن عددهم انخفض إلى نحو ألف شخص مطلع الشهر الماضي بعد السماح لبعضهم بالدخول.