
بعد أيام من انتهاء مناورات روسية صينية مشتركة في مياه المتوسط، انطلقت أمس السبت أول مناورات بحرية مشتركة بين روسيا ومصر تستمر لثمانية أيام.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن هذه المناورات تأتي تعزيزا للروابط بين البلدين اللذين كانا يوما حليفين أثناء الحرب الباردة من من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة.
ويسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى تعزيز العلاقات مع مصر التي كانت حليفاً للاتحاد السوفيتي السابق أثناء الحرب الباردة وسوقاً تقليدية لصادرات السلاح الروسية.
وزار بوتين مصر في فبراير الماضي لإجراء محادثات مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي الذي سانده بوتين بقوة.
وتشارك روسيا بعدد من السفن التابعة للتشكيلة البحرية الروسية المتواجدة في البحر الأبيض المتوسط بشكل دائم، وبالتحديد طراد "موسكفا" (موسكو) الصاروخي، وسفينة الإنزال الصاروخية "ساموم" ذات الوسادة الهوائية، والناقلة البحرية "إيفان بوبنوف"، والقاطرة "أم بي 31".
أما مصر فتساهم بالفرقاطتين "طابا" و"دمياط" وناقلة وقود وزورقي دورية ومقاتلتين من طراز "إف-16".
من ناحيته، قال الناطق العسكري المصري في بيان إن عدداً من الوحدات البحرية الروسية وصلت إلى قاعدة الإسكندرية البحرية "لمشاركة البحرية المصرية تنفيذ أنشطة التدريب البحري المشترك جسر الصداقة 2015".
وأضاف الناطق إن هذا التدريب "يشمل تخطيط وإدارة قتال بحري هجومي ودفاعي مشترك بالتنسيق بين الجانبين بهدف توحيد المفاهيم القتالية ونقل وتبادل الخبرات التدريبية بين القوات المشاركة باستخدام أحدث التكتيكات البحرية وأساليب القتال الحديثة".