
عزز ثوار سوريا وجودهم عند تخوم محافظتي اللاذقية وحماة وأصبحوا قريبين جدا من مسقط رأس الاسد، بعد السيطرة على عدد من القرى وتجمع عسكري كبير اثر معارك استغرقت اربعا وعشرين ساعة مع قوات الأسد.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان : إن الثوار تمكنوا، من السيطرة خلال أقل من 24 ساعة على حاجز المعصرة الذي يعد أكبر حواجز قوات النظام المتبقية في محافظة إدلب، وعلى بلدة محمبل".
وادت الاشتباكات عن مقتل 13 مقاتلا من الفصائل المقاتلة ، و32 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها.
كما تمت السيطرة على قرى عدة في المنطقة. وتقع هذه المناطق في ريف ادلب الغربي على الطريق الممتدة بين مدينتي جسر الشغور واريحا اللتين سيطر عليهما الثوار في وقت سابق. وهي في جزء منها محاذية لقرى ريف حماة الشمالي، وفي الجزء الآخر لجبال اللاذقية. ويسيطر النظام على الجزء الاكبر من المحافظتين، وتعتبر اللاذقية معقلا اساسيا له.
وبذلك يكون الثوار في طور استكمال السيطرة على محافظة ادلب حيث لا يزال النظام يحتفظ ببعض النقاط القريبة من اللاذقية وبمطار ابو الضهور العسكري في الريف الشرقي.
كما يحاصر الثوار في الريف الغربي بلدتي كفرية والفوعة الشيعيتين.