
أعلن ثوار سوريا سيطرتهم على قاعدة للجيش جنوبي البلاد، فيما يعد انتكاسة لمليشيات الأسد تزيد الضغط على الرئيس بشار الأسد بعد الخسائر التي مني بها في مناطق أخرى.
وقال عصام الريس المتحدث باسم جماعة الجبهة الجنوبية "نعلن تحرير اللواء 52".
وأضاف الريس إن نحو ألفي مقاتل سيطروا على القاعدة في هجوم "قصير وسريع" شن فجر الثلاثاء.
وأردف قائلا "هذه القاعدة واحدة من الخطوط الرئيسية للدفاع لدى قوات النظام. كانت تمثل كابوسا لأنها كانت تقصف كل المناطق شرقي المحافظة".
والقاعدة واحدة من أكبر القواعد العسكرية في محافظة درعا. وتقع القاعدة أيضا على الطريق الرئيسي من العاصمة دمشق إلى الحدود مع الأردن.
ومن جهته، أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض، ومقره بريطانيا، بأن معركة السيطرة على القاعدة قتل فيها 20 من جنود الأسد و14 من الثوار.
وفي أوائل ابريل سيطرت الجبهة الجنوبية على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بعد يوم من سيطرة تحالف آخر لمسلحي المعارضة على عاصمة محافظة إدلب شمال غربي سوريا.