أنت هنا

25 شعبان 1436
المسلم/وكالات

دعت نيجيريا أمس الى تولي احد مسؤوليها العسكريين قيادة قوة اقليمية جديدة قوامها تسعة آلاف عنصر لمواجهة جماعة بوكو حرام وذلك خلال قمة جمعت رؤساء البلدان المجاورة في ابوجا.

 

وعقد رؤساء دول وحكومات نيجيريا وتشاد والكاميرون والنيجر وبنين قمة في ابوجا، العاصمة الفدرالية النيجيرية بعد يومين من محادثات تمهيدية جرت بين وزراء الدفاع والقادة العسكريين في هذه البلدان.

 

لكن رئيس نيجيريا محمد بخاري بدد كل الشكوك حيال رغبة بلاده في تولي قيادة هذه القوة التي ستتولى محاربة بوكو حرام، معتبرا ان التناوب على قيادتها كل ستة اشهر قد يضر بهذه الحملة.

 

واعتبر بخاري ان "فترة ستة اشهر المقترحة" لا تتلاءم مع هدف "الفعالية" لانها "تهدد بالحد من قدرات الجيوش" على هزيمة المتمردين.

 

واضاف "يجب ان تتولى نيجيريا قيادة القوة طوال استمرار مجهودها الحربي".

 

واوضح ان توحيد القيادة سيحسن "فعالية الاستراتيجية العسكرية، علما ان نيجيريا ستوفر الجزء الاكبر من القوات وان ساحة العمليات الرئيسية على اراضيها".

 

وتتسلم القوة المشتركة بشكل اكثر تنظيما وبدعم الاتحاد الافريقي، المهام من الائتلاف العسكري الحالي المؤلف من نيجيريا وتشاد والنيجر والكاميرون، والذي بدأ في فبراير حملة عسكرية ضد بوكو حرام.

 

غير ان تشاد والنيجر اشتكيا من ضعف التنسيق مع الجيش النيجيري ومنعهما من تنفيذ عمليات في العمق ضد بوكو حرام على الاراضي النيجيرية.