
قال مصدر دبلوماسي رفيع إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، يكثف مشاوراته مع الأطراف المعنية، في محاولة أخيرة لعقد محادثات السلام اليمنية بجنيف، في موعدها المقرر الاثنين.
ورفض المصدر إعطاء مزيد من التفاصيل، لكنه أشار إلى أن تطورات في اللحظات الأخيرة تهدد بإرجاء المباحثات إلى أجل غير معروف.
ويأتي ذلك على خلفية مغادرة الطائرة المخصصة لنقل الحوثيين والموالين لهم إلى جنيف للاشتراك في المفاوضات، صنعاء دون أن يكون المفاوضون على متنها.
وتحدثت تقارير إعلامية عن رفض الحوثيين الذهاب إلى جنيف، وسط انتقادات لطريقة إدارة الأمم المتحدة عملية التشاور، واعتبار القرار الأممي 2216، المرجع الرئيسي للمؤتمر.
وقالت مصادر حوثية إن الحركة تطالب بوضع “اتفاق السلم والشراكة”، الموقع بين القوى السياسية اليمنية قبيل استيلاء الحوثيين على السلطة الشرعية في سبتمبر الماضي، كإحدى مرجعيات جنيف، بدلاً من مقررات مؤتمر الرياض، الذي انعقد الشهر الماضي.
وأوضحت المصادر أن وفد الحكومة اليمنية الذي وصل صباح أمس إلى جنيف، سيعود غدًا إلى جدة في حال عدم حضور وفد الحوثيين وحلفائهم مساء اليوم إلى هناك.
وأفادت أن الوفد سيقرر صباح اليوم خلال اجتماعهم مع إسماعيل ولد الشيخ أحمد، المبعوث الأممي لليمن، إمكانية عقد المؤتمر من عدمه.