
أرسلت حركة طالبان الأفغانية خطابا إلى زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي لحث التنظيم على الكف عن تجنيد المقاتلين في أفغانستان.
وقالت الحركة إن المجال لا يتسع سوى لعلم واحد وقيادة واحدة في القتال سعيا لتطبيق الشريعة الإسلامية من جديد.
ويأتي الخطاب الرسمي وسط اشتباكات عنيفة هذا الأسبوع في شرق أفغانستان بين طالبان وجماعات بايعت تنظيم الدولة.
وأدى وجود تنظيم الدولة -رغم قلة عدد مقاتليه- إلى تعقيد الحرب المتصاعدة في أفغانستان بعد انسحاب معظم القوات الأجنبية من البلاد في نهاية العام الماضي.
وجاء في الخطاب المرسل إلى البغدادي إن طالبان وبدافع من الأخوة في الدين تناشد حسن النوايا لدى التنظيم ولا تريد أن ترى تدخلا في شؤونها.
وحمل الخطاب توقيع الملا مختار منصور رئيس اللجنة السياسية في طالبان.
وجاء فيه أن ما وصفه بالجهاد ضد الغزاة الأمريكيين وعبيدهم في أفغانستان يجب أن يكون تحت علم واحد وقيادة واحدة. وصدر الخطاب بأربع لغات من بينها العربية.
وتقاتل طالبان للإطاحة بالحكومة الأفغانية الموالية للغرب وحققت انتصارات باهرة في الفترة الأخيرة.
وأعلنت جماعات صغيرة منشقة عن طالبان مبايعتها لتنظيم الدولة خلال العام المنصرم.