بدأت جبهة تحرير مورو الإسلامية في الفلبين في تسليم العشرات من أسلحتها للحكومة مع بدء سريان بموجب اتفاق سلام وقع العام الماضي.

وتترأس تركيا اللجنة المستقلة التي سلمتها الجبهة أسلحتها. حيث تم تسليم 75 قطعة سلاح بما في ذلك قذائف الهاون بالإضافة إلى تحديد هوية 145 من المنشقين عن هذه المنظمة البالغ عدد أعضائها 11 ألفًا وافقوا على العودة إلى الحياة الطبيعية مع وعود بالحصول على دعم مادي من الحكومة وتدريبات لمواصلة معيشتهم،وذلك في منطقة بضواحي مدينة «كوتاباتو» الواقعة على بعد نحو 890 كيلومترا جنوب العاصمة مانيلا.

وشهد الرئيس الفلبيني بنينو أكينو الثالث وزعيم جبهة تحرير مورو الإسلامية الحاج مراد إبراهيم مرحلة تسليم الأسلحة.

وترأس حيدر بارك السفير التركي لدى مانيلا لجنة التجريد من السلاح المستقلة التي قامت الجبهة بتسليمها الأسلحة الموجودة لديها، فيما قام أعضاء من النرويج وبروناي بمراقبة حركة التسليم.