أنت هنا

1 رمضان 1436

 أعلنت فصائل ثورية في جنوب سوريا يوم الاربعاء عن هجوم كبير للسيطرة على المواقع الباقية التي مازالت مليشيات الأسد تسيطر عليها في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان المحتلة.

 

والقنيطرة هي منطقة حساسة تبعد نحو 70 كيلومترا جنوب غربي العاصمة دمشق وشهدت اشتباكات متعددة بين الثوار ومليشيات الأسد.

 

وكتب عصام الريس المتحدث باسم الثوار على تويتر ان الجماعات المشاركة في العملية وقعت اتفاقا لا يشمل جبهة النصرة.

 

وقالت وكالة رويترز انه حدث في منطقة القنيطرة قصف عنيف منذ الساعات الاولى لصباح يوم الاربعاء.

 

وأضافت, لقد تصاعد الدخان من نحو 13 موقعا للقصف وترددت من على بعد أصوات الاسلحة الصغيرة.

 

وتابعت, ان القصف تركز فيما يبدو بين سد القنيطرة والبلدة نفسها وان بعض المباني على المشارف تضررت فيما يبدو.
ونشر الريس على الانترنت صورة قال انها لغرفة عمليات في القنيطرة ظهرت فيها مجموعة من الرجال يرتدون زيا عسكريا وهم يلتفون حول طاولة يبدو ان عليها خريطة ومعدات.