أنت هنا

3 رمضان 1436
المسلم/وكالات

 أقرّت الأطراف اليمنية المتواجدة في جنيف أمس الخميس، تمديد مشاوراتها حتى السبت القادم، للاتفاق على قضايا “ما زالت محل خلاف”.

 

وقال مصدر مطلع أن الحوثيين وحزب الرئيس المخلوع “المؤتمر الشعبي”، وافقوا على تقليص وفدهم المكون من 23 عضوًا ، إلى 7 أعضاء ، بموازاة الجانب الحكومي المكون من 7 أعضاء.

 

وذكر أن الهدنة الإنسانية ما زالت تتصدر جدول المشاورات الأولية بين الجانبين، حيث يوافق الحوثيون على هدنة مؤقتة ، فيما تتخوف الحكومة من استغلالهم الهدنة للتموضع والتوسع في أراض جديدة، وتطالب بضمانات.

 

وقال المصدر إن “الولايات المتحدة و روسيا يضغطان باتجاه وقف إطلاق النار وإعلان هدنة إنسانية بشكل فوري خلال رمضان من أجل إدخال المساعدات الإغاثية للمناطق المنكوبة”.

 

وكانت المفاوضات قد انطلقت الاثنين الماضي في مدينة جنيف، سعيًا للتوصل إلى حل للأزمة الراهنة التي تعيشها اليمن.

 

وكان نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، قد ذكر في وقت سابق  الخميس، أن “هناك أكثر من 12.9 مليون شخص في اليمن الآن لا يحصلون على أغذية كافية لهم، وهذا الرقم هو أعلى بحوالي 2.3 مليون شخص من رقم في شهر مارس الماضي”.