
يستمر الأسير الفلسطيني والقيادي بحركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان بالإضراب المفتوح عن الطعام لليوم الـ46 رفضا لاستمرار اعتقاله الإداري من قبل الاحتلال ، ويرفض إجراء الفحوصات الطبية وذلك بسبب إصرار إدارة السجون على استمرارها في تقييد يديه وقدميه بالسرير مدة 24 ساعة وخلال الفحوصات الطبية.
وأكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس، أن تدهوراً خطيراً طرأ على الوضع الصحي للأسير خضر عدنان (37) عاماً والمضرب عن الطعام منذ 46 يوماً احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وأضاف في بيان عاجل صدر عن نادي الأاسير أن مسؤولين من نيابة الاحتلال ومصلحة السجون استدعوه بشكل عاجل مساء الخميس، إلى مستشفى “أساف هروفيه” حيث يحتجز الأسير خضر عدنان في قسم الأمراض الباطنية، ليقف معهم على الخطورة التي وصل إليها الأسير.
وأوضح بولس أن الأسير عدنان كان يتقيأ طوال وقت الزيارة، وبدا عليه الهزال والضعف الشديدين كما لم يبدو في الماضي، وكان صوته يسمع بصعوبة، كما أن الأكبال لازالت في قدمه اليمنى وهي مربوطة بالسرير.
وبين بولس أنه وخلال الزيارة التي استمرت لساعات عدة رفض الأسير خضر عرضاً يقضي بقبوله إجراء فحوصات عاجلة وأساسية مقابل “تحسين ظروف اعتقاله” في غرفة المستشفى وتخفيف الشروط المقيدة هناك، مشدداً على أنه وبالرغم من خطورة الوضع التي آلت إليه حالة الأسير ما زال مصراً على شرب الماء وهو خالٍ من أي إضافات أساسية.