أنت هنا

3 رمضان 1436
المسلم ــ وكالات

 قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة بجنيف، "أحمد فوزي"، اليوم الجمعة، إن المشاورات اليمنية التي انطلقت في جنيف هي بمثابة بداية لمرحلة سياسية، وإن هذه المرحلة ستتواصل، مشيرا إلى إمكانية استمرار اللقاءات في نهاية الأسبوع الحالي.

وأوضح فوزي في مؤتمر صحفي عقده بمكتب الامم المتحدة بجنيف، أن المبعوث الدولي الخاص باليمن "إسماعيل ولد شيخ أحمد"، يواصل لقاءاته بشكل منفصل مع طرفي الصراع في اليمن، وأنه يهدف بشكل أساسي إلى وقف المعارك وإرسال المساعدات الإنسانية إلى اليمن.

وقال فوزي إن الهدف الرئيسي للمبعوث الأممي هو الاتفاق على وقف الاعتداءات، وهو يعمل جاهدا للتوصل لذلك حتى يتسنى الاتفاق على آلية ليس فقط لمراقبة الهدنة لكن لتسليم المساعدات بأسرع وقت ممكن، مضيفا أن أحد الوفدين اليمنيين سيغادر جنيف غدا السبت بينما سيغادر الوفد الآخر يوم الأحد.

وقد أفادت مصادر دبلوماسية مشاركة في المشاورات بعدم وجود أية مؤشرات إيجابية للمشاورات، وإن الحوثيين وحلفاءهم لم يسموا حتى الآن ممثليهم فيها، ولم يسجل أي تقدم ملموس بشأن العقبات التي حالت دون بدء هذه المشاورات التي كان طرفاها قد وافقا على تمديدها ليومين.

هذا وتسعى الأمم المتحدة، من خلال تلك المشاورات، لتمرير خطة من عشر نقاط، بينها وقف لإطلاق النار وانسحاب المسلحين من المدن دون إحداث فراغ أمني وتعيين فريق أمني أممي لمراقبة وقف إطلاق النار. ونسب إلى مسؤولين حكوميين قولهم إنهم لم يتسلموا هذه الخطة بعد.

يذكر أن وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قد قال في وقت سابق إن المحادثات الفعلية بين الطرفين لم تبدأ بعد، بسبب  المماطلة التي يبديها وفد المتمردين "الحوثيين".