
دانت هيئة علماء المسلمين في العراق قيام ما تسمى ميليشيات الصدر الاول - احدى تشكيلات ميليشيا الحشد الطائفي- اعتقال (65) مدنيا في حملة دهم واعتقال واسعة نفذتها في مناطق متفرقة من قضاء (الطارمية) شمالي بغداد، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، واوضحت الهيئة في تصريح صحفي ان احد شهود العيان من ابناء القضاء اكد ان القوات الحكومية ومليشيات الحشد تفرض ولليوم الرابع على التوالي حظرا للتجوال في القضاء، وتقوم بحملات دهم واعتقال في صفوف المدنيين.
واشارت الهيئة الى ان هذه الاعتقالات الظالمة ما هي الا محاولة بائسة لبث الخوف والرعب في صفوف الشعب، ومحاولة بائسة لجر المدنيين الى الصراع الاهلي، تنفيذا لمخططات ايرانية غرضها خلط الاوراق، وصرف النظر عن الفشل المتلاحق للحكومة الحالية في مناطق الصراع في الانبار وغيرها.
وفي ختام التصريح اذ تدين هيئة علماء المسلمين بشدة هذه الاعتقالات الطائفية بحق المواطنين الابرياء، فإنها تبدي قلقها البالغ على مصيرهم، وتدعو كل منظمات حقوق الانسان في العالم واصحاب الضمائر الحرة، الى التضامن مع المعتقلين الابرياء، والمطالبة بالافراج الفوري عنهم، وتحرير الانسان العراقي من نظام القمع والاستبداد الطائفي.
وفيما يأتي نص التصريح:
تصريح صحفي
اعتقلت ما تسمى ميليشيات الصدر الأول إحدى تشكيلات ميليشيا الحشد الطائفي (65) مدنيا في حملة دهم واعتقال واسعة نفذتها في مناطق متفرقة من قضاء الطارمية، واقتادتهم إلى جهة مجهولة.
فيما أكد شهود العيان من أبناء القضاء أن القوات الحكومية ومليشيات الحشد تفرض ولليوم الرابع على التوالي حظرا للتجوال في القضاء، وتقوم بحملات دهم واعتقال في صفوف المدنيين.
إن هذه الاعتقالات الظالمة ما هي إلا محاولة بائسة لبث الخوف والرعب في صفوف الشعب، ومحاولة بائسة لجر المدنيين إلى الصراع الأهلي، تنفيذا لمخططات إيرانية غرضها خلط الأوراق، وصرف النظر عن الفشل المتلاحق للحكومة الحالية في مناطق الصراع في الأنبار وغيرها.
إن هيئة علماء المسلمين إذ تدين بشدة هذه الاعتقالات الطائفية بحق المواطنين الأبرياء؛ فإنها تبدي قلقها البالغ على مصيرهم، وتدعو كل منظمات حقوق الإنسان في العالم وأصحاب الضمائر الحرة، إلى التضامن مع المعتقلين الأبرياء، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، وتحرير الإنسان العراقي من نظام القمع والاستبداد الطائفي.
قسم الثقافة والإعلام
4 رمضان/ 1436هــ
21/6/2015م