أنت هنا

15 رمضان 1436
المسلم/وكالات

قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أن حكومته مستعدة لإغلاق مساجد وجمعيات يثبت أو يشتبه في تواطؤها أو تعاطفها مع من أسماهم "الجهاديين".

 

وصرح مانويل فالس، أمام النواب، أن كل الحلول متاحة وقابلة للتنفيذ من أجل عرقلة عمل "الإرهابيين"، مؤكدا أنه يجب منع الجمعيات التي وصفها بأنها "تشجع أو تنشر دعوات للعنف", على حد تعبيره.

 

ومنذ هجوم الجمعة 26 يونيو والذي استهدف مصنع في منطقة ليون، وسط شرق، تعالت الأصوات في المعارضة من اليمين واليمين المتطرف مطالبين بإغلاق مساجد سلفية للاشتباه بصلتها مع الحركات الجهادية.

 

وأعرب فالس عن قلقه إزاء كثرة الرسائل التي توجهها تلك الجماعات بما في ذلك جماعة "الإخوان المسلمين"، في فرنسا وفي العالم، مشيرا إلى الحاجة للتحرك السريع ضد السلفية "الراديكالية",على حد قوله.

 

وشدد رئيس الوزراء الفرنسي على أن وزير الداخلية سيواصل للعمل ليتخذ مواقف صارمة بإغلاق المساجد إن لزم الأمر، إضافة إلى تتبع المحلات التجارية التي تغذي وتدعم من اسماهم بـ "الإرهابيين" بالأموال.