
مع تزايد انتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في المجتمعات الغربية في الفترة الأخيرة, ونشر عدة تقارير تحذر من انتشار غير مسبوق لها, أطلقت شبكة حقوقية أوروبية صيحة تحذير بهذا الشأن.
فقد صرح "طرفه بغجاتي" مستشار الشبكة الأوروبية لمراقبة ومكافحة العنصرية بأن ظاهرة العداء للإسلام (الإسلاموفوبيا) "أصبحت تتغلغل في كل أجزاء المجتمع الأوروبي وليس فقط في أوساط اليمين المتطرف."
وطالب الجميع بالتصدي للظاهرة عبر بث روح التضامن المتبادل والتناغم الاجتماعي بين أبناء الدول الأوروبية مسلمين وغير مسلمين.
وأضاف "الظاهرة بدأت تتجاوز مرحلة العنصرية الثقافية لتصبح جزءاً من البرامج السياسية للأحزاب اليمينية المتطرفة التي تحاول بث جو من عدم الثقة بين المسلمين كأقلية وبقية المجتمع."
من جهة أخرى, وقعت إدارة الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي، مذكرة تفاهم مع وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، بهدف تعزيز العمل في المجالات المشتركة وتنفيذ قرارات مؤتمرات وزراء الإعلام في الدول الأعضاء.
وتشمل الاتفاقية تغطية الوكالة بالنص والصورة والفيديو، أنشطة الأمانة العامة وإرسالها إلى وكالات الأنباء والفضائيات ووسائل الإعلام، إضافة إلى إنتاج تقارير مشتركة تعرف بقضايا الأمة الإسلامية، وتكافح ظاهرة الإسلاموفوبيا.
وجرى توقيع الاتفاقية في مقر الأمانة العامة في مدينة جدة، حيث وقعها مديرة إدارة الإعلام، مها مصطفى عقيل، والمدير العام لوكالة الأنباء الإسلامية الدولية، على بن أحمد الغامدي.