أنت هنا

24 رمضان 1436
المسلم ــ وكالات

أغلقت السلطات الإندونيسية اليوم الجمعة خمسة مطارات في البلاد منها مطار جزيرة بالي السياحية، كما تم إلغاء 350 رحلة واحتجاز آلاف السياح، بسبب ثوران بركاني في وسط إندونيسيا.

 

وقال مسافرون علقوا في مطار نغورا راي في بالي لوكالة الصحافة الفرنسية إن مئات الأشخاص ينتظرون معلومات تتعلق برحلاتهم، وسط حالة كبيرة من الفوضى.

وأكد المتحدث باسم وزارة النقل الإندونيسية أن الرماد الناتج عن ثوران بركان جبل رونغ الواقع في إقليم جاوة الشرقية تسبب في إغلاق خمسة مطارات.

وأوضح أن مطار لومبوك الدولي -الجزيرة السياحية الأخرى القريبة من بالي- هو أيضا من بين المطارات التي أقفلت الليلة الماضية، إلا أنه توقع أن يتم فتح المطارات مع غروب الشمس، لافتًا إلى استمرارهم في مراقبة الوضع ومراجعته كل ثلاث ساعات.

من جانب آخر، أفاد مسؤول في إحدى شركات تشغيل المطارات بأن ما لا يقل عن 357 رحلة محلية ودولية من وإلى بالي ألغيت اليوم الجمعة، مما أثّر على أكثر من 47 ألف راكب.

ووقع إغلاق هذه المطارات في ذروة الموسم السياحي في بالي، وهي الجزيرة الوحيدة التي تضم أكثرية من الهندوس في بلد غالبية سكانه من المسلمين، والتي تجتذب ملايين السياح الأجانب سنويا.

ويتدفق الرماد والصخور البركانية من بركان جبل رونغ بإقليم جاوة الشرقية منذ يونيو الماضي، مما دفع السلطات إلى رفع حالة الاستعداد إلى ثاني أعلى مستوى.

كان بركان جبل رونغ البالغ ارتفاعه ثلاثة آلاف و332 مترا قد ثار العام الماضي دون أن يخلف خسائر بشرية.

ويعد جبل رونغ واحد من 129 بركانا ناشطا في أرخبيل إندونيسيا الواقع على "حزام النار في المحيط الأطلسي"