
أعلن بيان منسوب لجماعة "ولاية سيناء" المعروفه باسم (جماعة أنصار بيت المقدس) سابقًأ، التي بايعت تنظيم "داعش"، مسؤولية الجماعة عن التفجير الذي استهدف، اليوم السبت، القنصلية الإيطالية، وسط القاهرة، وأسفر عن مقتل شخص، وإصابة 9 آخرين.
وتداولت صفحات تابعة للجماعة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بياناً قالت فيه: "بتوفيق من الله وفضل، تمكن جنود الدولة الإسلامية من تفجير سيارة مفخخة تحمل 450 كجم من المادة المتفجرة على مقر القنصلية الإيطالية بوسط القاهرة، ونوصي المسلمين بالابتعاد عن هذه الأوكار الأمنية لأنها أهداف مشروعة لضربات المجاهدين، والله غالب على أمره".
كان الرئيس الإيطالي "سيرجيو ماتاريلا"، قد وصف التفجير الذي استهدف صباح السبت، مبنى القنصلية في العاصمة المصرية بـ"الجبان".
وأوضح ماتاريلا في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية، مساء السبت، "أن التفجير الذي ضرب مقر القنصلية يؤكد مدى خطورة التهديد الذي يشكله الإرهاب، وأن تفجير سيارة ملغومة في عاصمة لدولة صديقة يسلط الضوء مرة أخرى على شمولية الالتزام في سبيل دحر الإرهاب".
وأضاف ماتاريلا "سنكون إلى جانب مصر وأية دول أخرى في وجه محاولات زعزعة الاستقرار، وندعو الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي إلى اتخاذ تدابير فعالة، أنا واثق أن إيطاليا سوف تظهر التماسك والوحدة كما هي دائمًا في الأوقات الصعبة، في سبيل تعزيز إجراءات الأمن".
ووقع انفجار أمام القنصلية الإيطالية، بشارع الجلاء، بوسط القاهرة، في وقت مبكر صباح أمس السبت، وأفادت وزارة الصحة المصرية أن حصيلة الانفجار قتيل و7 مصابين، جلهم من المصريين فقط.
وأكد رئيس الوزراء الإيطالي عدم سقوط ضحايا إيطاليين في الانفجار الذي تزامن مع العطلة الرسمية في البلاد.