أنت هنا

9 شوال 1436
المسلم/وكالات

استأنفت السلطات التونسية علاقاتها الدبلوماسية مع نظام بشار الأسد في سوريا بعد سنوات من قطع هذه العلاقات إثر الثورة الشعبية على نظامه.

 

وأيدت تونس عقب خلع الرئيس زين العابدين بن علي بقوة الثورة السورية, إلا أن المواقف بدأت في التغيير عقب انتخاب السبسي رئيسا للبلاد.

 

وأكدت مصادر في وزارة الخارجية التونسية عودة العلاقات الدبلوماسية بين تونس ونظام الأسد، مشيرة إلى تعيين قنصل عام بدمشق.

 

وقال مصدر بوزارة الخارجية التونسية, إن السلطات عينت إبراهيم الفواري قنصلا عاما لتونس في العاصمة السورية دمشق.

 

وأضاف, أن العلاقات الدبلوماسية مع دمشق "استأنفت" وأن فريقا دبلوماسيا تونسيا يعمل في العاصمة السورية منذ شهور.

 

وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش أكد في وقت سابق استئناف العلاقات القنصلية بين تونس ودمشق، بحجة "الاطلاع على أوضاع الرعايا التونسيين هناك ومساعدتهم إن تطلب الأمر".