أنت هنا

10 شوال 1436
المسلم/وكالات

 

أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تغييرات في قيادات 3 أجهزة أمنية في البلاد, بحيب وسائل إعلام جزائرية.

 

وذكرت صحيفة "الوطن" الجزائرية الناطقة بالفرنسية أن التغيير شمل قائد مديرية الأمن الداخلي ومسؤول مديرية الأمن الرئاسي وقائد الحرس الجمهوري.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن  هذه التغييرات جاءت نتيجة "أخطاء" و"إهمال".

 

وأضافت أن "حادثا" وقع الأسبوع الماضي عندما قام عنصران مكلفان بالأمن الرئاسي بإطلاق النار "بشكل عرضي" ما تسبب بحالة ذعر في المقر الرئاسي في زرالدة في غرب الجزائر حيث يمضي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فترة راحة.

 

وأفادت وسائل الإعلام أن ضابطا كبيرا من أجهزة الأمن لم تكشف هويته حل مكان مدير الأمن الداخلي اللواء علي بن داود.

 

وكان اللواء بن داود عين على رأس مديرية الأمن الداخلي في سبتمبر 2013 في إطار إعادة هيكلة لدائرة الاستخبارات والأمن.
وتم استبدال قائد الحرس الجمهوري اللواء أحمد مولاي ملياني بالفريق بن علي بن علي.

 

واستبدل مدير الأمن الرئاسي العميد جمال مجدوب بالعميد ناصر حبشي. وهذه الإدارة مكلفة بالحماية الشخصية للرئيس وخصوصا قصره الرئاسي بالتعاون الوثيق مع الحرس الجمهوري.

   
من جهة أخرى, أفادت مصادر متطابقة أن مجموعة مسلحة نفذت، ليل السبت إلى الأحد، هجوما على ثكنة عسكرية بوادي الشعبة في المدرسة التطبيقية لسلاح المدرعات (18 كلم غربي مدينة باتنة شرقي الجزائر).

 

وتابعت المصادر أن المسلحين استخدموا قبائل الهبهاب لتسهدف بذلك البوابة الرئيسة لمقر المدرسة التطبيقية العسكرية لسلاح المدرعات، مخلفة بذلك نحو خمسة جرحى عسكريين تم نقلهم سريعا إلى المستشفى المدني الجامعي بباتنة.

 

وذكر شهود أن الهجوم تسبب في قطع التيار الكهربائي عن مدينة باتنة وضواحيها، لترد قوات الجديش الجزائري بهجوم عنيف باستعمال الطائرات المروحية لملاحقة الجماعة المسلحة التي لاذت بالفرار باتجاه غابات وجبال المنطقة الوعرة.