
أعلن تنظيم "ولاية سيناء" الذي بايع تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش"، مسؤوليته عن تفجير حافلة جنود شرطة من قوات الأمن المركزي بمدينة العريش المصرية اليوم الأحد، وهم في طريق عودتهم لقضاء اجازاتهم.
وأكدت مصادر أمنية وطبية مصرية أنه أصيب في هذا الحادث 18 مجندا إثر انفجار عبوة ناسفة في الحافلة بشارع البحر بمدينة العريش.
وقال التنظيم، في بيان نشر على عدة حسابات على تويتر اعتادت نشر بياناته أن استهداف الحافلة "أدى إلى هلاك وإصابة عشرات المرتدين"، بحسب تعبيره، وأضاف: "في عملية أمنية مباركة وبعد إعلان حكومة الردة تمديد حالة الطوارئ وحظر التجوال في مدينة العريش، تمكن جنود الخلافة من تفجير حافلة ذات حمولة كبيرة تقل عددا كبيرا من شرطة الردة باستخدام عبوة ناسفة".
يأتي هذا التفجير بعد ساعات من تمديد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس السبت، حالة الطوارئ في شمال سيناء لمدة ثلاثة أشهر، للمرة الرابعة على التوالي.