
دعا حلف شمال الأطلسي لاجتماع طارئ يوم الثلاثاء طلبته تركيا لبحث الأحوال الأمنية بعد الهجمات المتزايدة على أراضيها.
وتعرضت تركيا لهجمات وتفجيرات خلال الأيام الأخيرة اتهمت تنظيم داعش وحزب العمال الكردستاني بالوقوف خلفها.
وقال الحلف في بيان له, أن مجلس الحلف الذي يضم سفراء من دول الحلف البالغ عددها 28 دولة سيجتمع بناء على طلب من تركيا لإجراء مشاورات بموجب المادة الرابعة من معاهدة واشنطن المؤسسة للحلف.
وأضاف الحلف "طلبت تركيا الاجتماع في ضوء خطورة الموقف بعد هجمات إرهابية شريرة في الأيام الأخيرة ولإبلاغ الحلفاء بالتدابير التي تتخذها."
وتابع "أن الدول الأعضاء في الحلف تتابع التطورات عن كثب وتتضامن مع تركيا."
من جهته, قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إنه ليس لدى تركيا خطط لإرسال قوات برية إلى سوريا ولكنها اتفقت مع الولايات المتحدة على ضرورة توفير غطاء جوي للمعارضة السورية "المعتدلة" التي تقاتل تنظيم الدولة هناك.
وأضاف, إنه على الرغم من استمرار الخلافات مع واشنطن بشأن جوانب السياسة في سوريا فهناك أرضية مشتركة كافية للتوصل لاتفاق بشأن فتح القواعد الجوية.
وتابع "من النقاط المهمة التغطية الجوية للجيش السوري الحر والعناصر المعتدلة الأخرى التي تقاتل تنظيم الدولة".