أنت هنا

20 شوال 1436
المسلم ــ وكالات

أعلنت حركة أحرار الشام الإسلامية المنضوية تحت لواء الجبهة الإسلامية المقاتلة ضد النظام في سوريا، توقف المفاوضات التي كانت تجريها مع وفدٍ إيراني، بشأن ايقاف حملة النظام السوري و"حزب الله" الشيعي اللبناني  الموالي للنظام، على مدينة الزبداني، شمال غرب العاصمة السورية، على الحدود اللبنانية السورية.

وأرجعت الحركة سبب توقف المفاوضات إلى إصرار الوفد على تفريغ الزبداني من المقاتلين و المدنيين، و تهجيرهم إلى مناطق أخرى.

كما أكدت الحركة، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء على "أن إصرار ايران على تفريغ الزبداني من المقاتلين والمدنيين ما هو إلا خطة لتفريغ دمشق وما حولها وكافة المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان من الوجود السني " بحسب وصف البيان.

وشددت "أحرار الشام" على أن "المفاوضات التي شاركت فيها فصائل المعارضة المتواجدة في الزبداني، تجاوزت حدود الزبداني ومسؤولية الحركة، لتصبح قضية سوريا بأكملها"، معتبرة أنها "أكبر صخرة في مواجهة مشروع التقسيم والتهجير الطائفي في سوريا".