أنت هنا

20 شوال 1436
المسلم ــ وكالات

ادعى الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" اليوم الأربعاء، أن العدول عن إبرام الاتفاقية النووية مع إيران، سيقوض "المصداقية والريادة الدبلوماسية التي تتمتع بها بلاده"، وسيمنح إيران فرصة لمواصلة "نشاطها النووي دون قيود" ــ على حد قوله ــ.

وقال الرئيس الأمريكي أن "كل دولة في العالم أعلنت على الملأ، دعمها (للاتفاقية) ما عدا الحكومة الاسرائيلية". كما سخر أوباما من جماعات الضغط التي تدعو إلى رفض الاتفاقية معتبرًا: "إنهم أصبحوا علماء ذرة في ليلة وضحاها".

كما لفت أوباما في كلمته، إلى أن رفض الكونغرس لهذه الاتفاقية "سيؤدي إلى حصول إيران على اتفاقية أفضل".

جاء ذلك في كلمة له أمام الجامعة الأمريكية في "واشنطن" وأضاف إن بلاده تشهد نقاشات "حامية الوطيس" فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران، وأن الكونغرس "إما سيقوم بدعم هذا الإنجاز الدبلوماسي التاريخي، أو سيرفضه، وبالتالي سيخالف الغالبية العظمى من دول العالم".

وتخوض الإدارة الأمريكية، حملة شرسة ضد الجمهوريون، الذين يسيطرون على أكثرية المقاعد في الكونغرس، لتمرير الاتفاقية النووية مع إيران، والتي يتوجب على الكونغرس الأمريكي إقرارها، بعد فترة مراجعه قدرها ستين يوماً، انقضى منها 16 يوماً.

يشار إلى أن أوباما يملك حق النقض الفيتو، في حال رفض الكونجرس بأغلبية الثلثين تمرير الاتفاقيه.

 

ويعارض الجمهوريون في الكونغرس الأمريكي الاتفاق، ويعتبرونه أنه يشكل خطراً على الأمن الوطني الأمريكي، وأنه يمثل طريقاً لحصول إيران على سلاح نووي.