أنت هنا

21 شوال 1436
المسلم/متابعات/العربي الجديد

فرت ميليشيات الحوثيين وصالح من اللواء 15 تحت ضربات المقاومة الشعبية وقوات التحالف التي قصفت اللواء.

 

وذكرت مصادر في المقاومة الشعبية أن عشرات السيارات والعربات المسلحة شوهدت وهي تهرب بشكل جماعي من مناطق زنجبار ووادي دوفس ومواقع اللواء 15، مشيرة إلى أن انفجارات عنيفة سمعت في تلك المناطق جراء القصف المكثف لطيران التحالف.

 

من جهتها، أكدت مصادر إخبارية أن مناطق عدة في محافظة أبين شهدت هروباً جماعياً للميليشيات، خاصة من مدينة زنجبار والمناطق المجاورة لها باتجاه مدينة شقرة والهضبة الوسطة نحو منطقة لودر.

 

من ناحيته، أشار متحدث باسم القوات الحكومية إلى أن تحرير زنجبار "بات قريباً"، لافتاً إلى أن رجال المقاومة وجهوا "ضربات قاسية" للمتمردين في أبين.

 

من جهة أخرى, قررت لجنة حقوق الإنسان العربية، "لجنة الميثاق"، تشكيل وفد لزيارة اليمن، لرصد وتوثيق أوضاع حقوق الإنسان، وذلك تلبية لدعوة الحكومة اليمنية.

 

وأوضح رئيس لجنة حقوق الانسان العربية، هادي بن علي اليامي، أن "اللجنة استعرضت الترتيب لزيارة اليمن للوقوف على انتهاكات القانون الدولي الإنساني، وانتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة في اليمن من جانب جماعة الحوثي، والقوات الموالية للمخلوع على عبد الله صالح".

 

وتابع قائلاً: "اللجنة استمعت لعرض من عز الدين الأصبحي، وزير حقوق الإنسان في اليمن، وأوضح التداعيات الخطيرة للتمرد المسلح الذي تقوده جماعة الحوثي، والقوات الموالية للمخلوع علي عبد الله صالح. وكيف أن التمرد المسلح يشكل اعتداءً مباشراً، ومتواصلاً على حق الشعب اليمني في تقرير مصيره، وما يرتبط بهذا الحق من حريته في اختيار نظامه السياسي، وحقه في العيش تحت ظل السيادة الوطنية والوحدة الترابية، وهى الحقوق التي جاءت في مقدمة الحقوق التي كرسها الميثاق العربي لحقوق الإنسان".