
استنكر مجلس التعاون الخليجي بشدة التفجير الذي استهدف أمس مسجد قوات الطوارئ بمدينة أبها السعودية.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني عن وقوف دول المجلس ومساندتها للمملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من اجراءات لحماية أمنها واستقرارها وضمان سلامة مواطنيها.
وأشار إلى ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة العربية السعودية على كشف ملابسات هذه الجريمة البشعة ، والقبض على الجناة والجهات المحرضة وتقديمهم الى القضاء العادل.
وأكد الأمين العام تصميم دول مجلس التعاون على محاربة التنظيمات "الارهابية المتطرفة" ، واجتثاث فكرها الضال وتجفيف مصادر تمويلها ،معبراً عن تعازيه الحارة لذوي الشهداء وللحكومة والشعب السعودي وكافة منسوبي وزارة الداخلية ، متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
وكان المتحدث الأمني في وزارة الداخلية السعودية منصور التركي قد قال في بيان أمس, أنه أثناء قيام مجموعة من منسوبي قوات الطوارىء الخاصة في منطقة عسير بأداء صلاة الظهر جماعة في مسجد مقر القوات، حدث تفجير في جموع المصلين نتج عنه مقتل عشرة من منسوبي القوات، إضافة إلى ثلاثة من العاملين في الموقع وإصابة تسعة آخرين، ثلاثة منهم إصاباتهم بالغة.
وأعلنت الداخلية في وقت لاحق عن وفاة اثنين من المصابين من منسوبي قوات الطوارئ الخاصة متأثرين بإصابتهما.