أنت هنا

23 شوال 1436
المسلم ــ وكالات

رحبت دائرة شئون اللاجئين في حركة "حماس" بالقرار التركي القاضي بمساواة اللاجئين الفلسطينيين القادمين من سوريا واللاجئين السوريين.

واعتبرت "حماس"، في تصريح صحفي صدر عنها مساء اليوم السبت، أن من شأن هذا القرار أن يخفف من معاناة فلسطينيي سوريا، ويشعرهم أنه لا زال في العالم من يملك روحاً إنسانية، ويعطف على المظلومين والمنكوبين، وفق تعبيرها.

كما ناشدت الدائرة الدول المجاورة لسوريا، والتي تستقبل آلافا من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، أن تحذو حذو الحكومة التركية، والاتجاه نحو التخفيف عنهم ومعاملتهم بمساواة مع اللاجئين السوريين بما تقتضيه المعاملة الإنسانية الحسنة إلى حين انفراج أزمتهم.

يشار إلى دائرة حماية اللاجئين التابعة لإدارة الهجرة التابعة بوزارة الداخلية التركية، كانت قد أصدرت الخميس الماضي، قرارًا ينص على مساواة اللاجئ الفلسطيني المهجر من سوريا باللاجئ السوري من حيث الحصول على بطاقات لجوء ضمن قانون الأجانب والحماية المؤقتة.

ويتيح القرار التركي للاجئين الفلسطينيين السوريين المتواجدين في تركيا الاستفادة من جميع الخدمات التي تقدمها الحكومة التركية للاجئين السوريين في البلاد وأبرزها الطبابة والتعليم وغيرهما.

في سياق متصل، دعا المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية، إيتارى فيري، دول الاتحاد الأوروبي إلى قبول مزيد من المهاجرين، والتعاون من أجل حل مشكلة مهاجري البحر المتوسط، بعد أيام قليلة من غرق قارب في المتوسط كان يحمل على متنه 600 مهاجر.

وقال فيري، إن إيطاليا واليونان فقط من بين دول الاتحاد الأوروبي، تقبلان أعدادا كبيرة من المهاجرين، مؤكدا أن على دول الاتحاد الأخرى قبول عدد أكبر منهم، وإنشاء طرق أكثر أمانا للهجرة.

وأشار فيري إلى احتياج بعض دول الاتحاد الأوروبي، للشباب لتطوير اقتصادياتها "إلا أنه لا تُمنح فرصة للشباب الواعد الراغب في الهجرة إلى أوروبا".