
أثار قرار وزير الشؤون الدينية التونسية عزل وزير الشؤون الدينية الأسبق في حكومة الترويكا، نور الدين الخادمي، من إمامة جامع الفتح بتونس العاصمة, انتقادات واسعة.
وانتقدت قيادات من حركة النهضة القرار واعتبرته إعادة لممارسات الرئيس المخلوع زين العايدين بن علي.
وأشارت إلى أن القرار يحدث مناخات لطغيان "الإرهاب"، على اعتبار أنّ الدكتور الخادمي، يوجّه خطباً معتدلة، ويدعو إلى الإسلام السمح.
كما اعتبر الوزيرالأسبق، والإمام المعزول، نور الدين الخادمي، أنّ قرار عزله من الإمامة، “مخالف للإجراءات المتّبعة، ويبعث الدهشة لأنه غير مبرر.”، وفق تعبيره.
وأضاف الخادمي، الذي قرر الطعن في قرار العزل أمام القضاء، في تصريح صحفي، متسائلا “لمصلحة من يتمّ عزله من الإمامة، في جامع عيّن فيه منذ أربعة أعوام، ألقى خلالها 225 خطبة جمعة.”
وشدّد الخادمي أنه سيتصدى إلى هذا القرار “غير المبرر” بالقضاء والقانون حتى يتأكد الرأي العام من خطأ التمشي القائم في التعاطي مع الإرهاب.”، مؤكداً أنّ مثل هذه القرارات لا تساعد على التصدي "للإرهاب".