
عبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، الإثنين، عن إدانته لسلسة الهجمات الإرهابية التي استهدفت تركيا.
جاء ذلك في تصريح للمتحدث الرسمي باسمه استيفان دوغريك.
في سياق متصل، أفاد مسؤلون أمنيون أتراك، أن من أطلق النار على القنصلية الأمريكية في اسطنبول، صباح اليوم الإثنين، هما امرأتان تنتميان إلى جبهة "حزب التحرير الشعبي الثوري" الإرهابي.
من جهته، استنكر "الحزب الإسلامي العراقي" هو الآخر، اليوم الإثنين، الهجوم الذي استهدف مقرًا للشرطة في مدينة إسطنبول التركية، مبديا تفهمه للنشاط التركي ضد تنظيم "داعش" ومنظمة بي كاكا".
وقال بيان للحزب، إن التفجير "يعزز صوابية القرار التركي بالتصدي العسكري المباشر للتنظيمات الإرهابية، والذي جاء بعد تزايد خطر داعش على المنطقة، وعدم قدرة دول الغرب على منع تدفق المقاتلين من دولهم إليها، وبعد الاعتداء المباشر على الأراضي التركية" ــ بحسب البيان ــ
وأشار البيان إلى أن القرار التركي يمثل إضافة نوعية لجهود التصدي للإرهاب، لاسيما بعد قرار منظمة "بي كاكا"، بنقض الهدنة مع الحكومة التركية وشن إعتداءات مسلحة ضدها، "مما يستوجب خططا حازمة للحد من تنامي وامتداد هذه الجماعات التي تنشر التدمير والخراب والإرهاب".