اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن التونسية ومسلحين في جبل سمامة بمحافظة القصرين، قرب الحدود مع الجزائر.

وقد أسفرت الاشتباكات عن مقتل مسلح وإصابة آخرين بجروح, وقالت وزارة الداخلية، "تمكنت الوحدة المختصة للحرس الوطني وإدارة مكافحة الإرهاب بالتنسيق مع إقليم الحرس الوطني بالقصرين من القيام بعملية استباقية بنصب كمين لمجموعة إرهابية..".

وأضاف بيان الوزارة أن القوات الخاصة نصبت الكمين في جبل سمامة، وأسفر عن مقتل "عنصر إرهابي يجري تحديد هويته وإصابة عناصر إرهابية أخرى" واعتقال آخرين.

وكشف البيان أن قوات الأمن تواصل ملاحقة المجموعة المسلحة، واعتقلت أحد العناصر الداعمة لها وصادرت سلاحا "كلاشينكوف" وثلاثة مخازن وقنابل يدوية ومناظير ليلية ومناظير نهارية وكمية من المواد المتفجرة.

من جهة أخرى, تعتزم عائلة فرنسية قتلت في الهجوم على متحف باردو في العاصمة التونسية رفع دعوى ضد الدولة التونسية لاعتبارها "أهملت أمن السياح"، على ما افاد محامي العائلة.

وقال المحامي فيليب دو فول إن "الدولة التونسية أهملت أمن السياح في أحد مواقعها الذي يشهد أكبر إقبال من الزوار في البلاد", على حد قوله.

وأوضح أنه "كان هناك واجب بلزوم الحيطة، لم يتم احترامه" مشيراً إلى "النقص الفاضح في الحراس في ذلك اليوم".

وقتل 19 شخصاً هم 17 سائحاً أجنبياً وتونسيان في 18 مارس في متحف باردو بوسط تونس العاصمة، في أول هجوم استهدف أجانب منذ الثورة التونسية عام 2011.