
أدت مطالبة منظمة العفو الدولية بإباحة الزنى لاستنكار واسع من قبل المسلمين حول العالم.
وانتقدت حملة "دافع" المخصصة للدفاع عن العلماء وشيوخ السلفية، دعوة منظمة العفو الدولية السماح بممارسة الزنى تحت غطاء قانوني.
وقالت حملة دافع، إن هذه الحملات من الغرب في طريقها لبلورة الرذائل على انها تسير ضمن سياج الحرية الشخصية المزعومة أو تحت أي مسمى آخر، إنما يدور ذلك كله في فلك تهيئة العالم لاستقبال علامات أخرى من علامات يوم القيامة، ومنها ما تخطط له منظمة العفو الدولية بإستراتيجيتها التي توصلهم إلى تحويل واقعة "الزنا" إلى ثقافة وحضارة.
وأضافت الحملة أنهم لا يدرون أنهم بذلك يثبتون أمام الغرب والدنيا جمعاء نبوءة محمد صلى الله عليه وسلم فلقد قال منذ أكثر من 1400 عام "من أشراط الساعة أن يرفع العلم ويثبت الجهل ويشرب الخمر ويظهر الزنى".
وأكدت حملة دافع، أن الزنى فاحشة نكراء حرمها الإسلام لضمان سلامة الأنساب والأعراض وحماية للمجتمعات من أدران هذا المستنفع العفن الضار.
وتابعت الحملة: "العالم الغربى يريد أن يتحضر بحضارة الإسلام وتعاليم النبى محمد صلى الله عليه وسلم لأنها بلغت منتهى الرقى في السلام الداخلى والخارجى المعنوى والمادي".