
قتل 21 مدنيا، وأصيب عشرات آخرون بجروح، اليوم الاربعاء، في قصف بالصواريخ الفراغية، نفذته طائرة حربية تابعة للنظام السوري، على سوق شعبي بمدينة دوما في الغوطة الشرقية لـ دمشق.
وأعلنت مصادر في الدفاع المدني التابع للمعارضة، أنه إضافة إلى القتلى الـ21، فإن عدد الجرحى وصل إلى نحو 100، بعضهم إصاباتهم خطيرة، ما يجعل عدد القتلى "مرشحاً للارتفاع".
وأفادت آخر حصيلة أن عدد القتلى ارتفع إلى 36 مدنيا، في حين أصيب أكثر من 175 آخرين، وسط توقعات بارتفاع عدد القتلى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ووسائل إعلام رسمية إن مقاتلي المعارضة أطلقوا عشرات الصواريخ على وسط دمشق، اليوم، قبل زيارة يتوقع أن يقوم بها وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، للعاصمة السورية.
واستهدفت القذائف الصاروخية استهدفت مناطق المزة وساحة الأمويين والزبلطاني وشارع بغداد والقزاز ومحيط السفارة الروسية وكلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والعدوي وأبو رمانة وجسر الرئيس والبرامكة، ومناطق في دمشق القديمة والمهاجرين في العاصمة.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية أن من المتوقع أن يسافر ظريف من بيروت إلى دمشق اليوم، كما قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن ظريف سيناقش خطة جديدة لما أسمته "حل الأزمة" في سوريا.
كان الأمين العام لـ"حزب الله" الشيعي في لبنان، حسن نصرالله، قد التقى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال الزيارة التي يقوم بها الأخير إلى بيروت.
وبحسب بيان أصدره الحزب الشيعي الموالي لطهران، اليوم الأربعاء، فإن اللقاء الذي جرى مساء أمس الثلاثاء في الضاحية الجنوبية لبيروت "المعقل الأساس لحزب الله" بحث "آخر التطورات في لبنان، والمنطقة، والمساعي الجارية للبحث عن حلول في أكثر من ساحة وبلد".
ولم ينقل البيان مواقف أو تصريحات خرجت عن أي من الطرفين خلال الاجتماع.
ويغادر ظريف في وقت لاحق اليوم الى العاصمة السورية دمشق للقاء مسؤولي النظام السوري