
بعد سلسلة التغييرات التي أجراها الرئيس النيجيري الجديد على قادة الجيش, أمهلهم 3 أشهر من أجل دحر جماعة بوكو حرام.
وأصدر الرئيس أوامره لقادته خلال مراسم حلف القادة اليمين بعد تعيينهم الشهر الماضي.
وأكد الرئيس بخاري، على أنه يتوقع من القادة الجدد في الجيش العمل على نحو وثيق مع الدول المجاورة مثل تشاد والكاميرون والنيجر في محاربة بوكو حرام.
وقال بخاري لقادة جيشه في العاصمة أبوجا :"نشيد بالجهود التي تبذلها القوات المسلحة حتى الآن، لكننا نحتاج في ذات الوقت إلى تعزيز ومواصلة التعاون مع أصحاب المصالح الآخرين وتنسيق الجهود المشتركة بما يفضي إلى وضع نهاية منشودة لهذا التمرد خلال ثلاثة أشهر".
وأضاف أنه سيوفر للقوات الموارد المطلوبة لإلحاق "الهزيمة" بجماعة بوكو حرام.
وكان بخاري قد تعهد عندما تولى السلطة في مايو الماضي بالتصدي لجماعة بوكو حرام.
كما جعل القوات متعددة الجنسيات، وقوامها 8700 فرد، محور استراتيجيته للتصدي للجماعة.