أنت هنا

29 شوال 1436
المسلم/وكالات

أكد محامو معتقلي جوانتانامو أن شكوكا واسعة تعتريهم بشأن جدية الرئيس الأمريكي باراك أوباما في إغلاق المعتقل سيء السمعة.

 

ويقول محامو  المعتقل طارق باعوضة إن “ما ستقرره وزارة العدل سيكون أوضح دلالة حتى الآن على مدى جدية أوباما تجاه إغلاق مركز الاعتقال قبل أن يترك منصبه في  يناير 2017″.

 

ويتهم المحامون الرئيس الأمريكي بأنه “ليس مستعدا لاستخدام كل صلاحياته التنفيذية لإخلاء المعسكر”.

 

وستقرر وزارة العدل الأمريكية، قبل منتصف ليل اليوم الجمعة، إما رفض أو قبول طلب قانوني للإفراج عن السجين في معتقل جوانتانامو، طارق باعوضة، الذي أصبح وزنه 33.5 كيلو جرام بعد إضراب عن الطعام لمدة ثمانية أعوام.

 

وقال عمر فرح محامي المعتقل: “يوجد هذا التنافر العميق بين ما تقوله الإدارة بشأن رغبتها في إغلاق جوانتانامو وما تفعله في واقع الأمر..وأفعال الإدارة هي التي يمكن الاعتداد بها”.

 

ويخضع السجين اليمني (36 عاما) للإطعام القسري من خلال أنبوب بالأنف منذ إضرابه عن تناول الطعام في 2007.

 

وأدى انخفاض وزنه على مدى الأشهر الـ18 الماضية إلى زيادة المخاوف بين محاميه من أن يموت بسبب الجوع.

 

وقبل خمسة أعوام برأ المسؤولون في المخابرات الأمريكية والجيش ساحة طارق باعوضة بهدف إطلاق سراحه من مركز الاعتقال في جوانتانامو، حيث ما زال يوجد 116 معتقلا في قاعدة للبحرية الأمريكية بعد 14 عاما على هجمات 11  سبتمبر 2001.

 

ويطالب مسؤولون من وزارة الدفاع محامي الحكومة بالاعتراض على التماس قدمه محامو باعوضة في  يونيو الماضي لمثوله أمام محكمة، وطالبوا بالإفراج عنه لأسباب صحية.