
كشفت جمعية اتحاد الهجرة والمهاجرين في إقليم شمال العراق، الجمعة، عن أن أكثر من 40 ألف إيزيدي هاجروا إلى أوروبا عبر طرق غير قانونية.
وأكد رئيس الجمعية أمانج عبد الله، إن أكثر من 40 ألف إيزيدي، هاجروا إلى مختلف دول أوروبا، جراء الهجمات الإرهابية خلال الأشهر الأخيرة.
وتابع عبدالله “إن معطياتنا تشير إلى أن ما بين 200 إلى 250 إيزيديا، يهاجرون يوميا إلى أوروبا بطرق غير شرعية، وأن عدد الإيزيديين الذي هاجروا من المنطقة إلى أوروبا قد تخطى عتبة الـ 40 ألف مهاجر، فيما يقدر عدد المهاجرين المسيحيين بأكثر من 4 آلاف شخص”.
واعتبر عبدالله أن موجات هجرة الإيزيديين والمسيحيين على وجه الخصوص من المنطقة باتجاه أوروبا، بدأت عقب إحكام تنظيم "داعش" سيطرتة على مدينة الموصل (مركز محافظة نينوى) شمالي العراق.
من جهتها، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، أن عدد المهاجرين غير الشرعيين الذين وصلوا إلى أوروبا خلال العام الحالي، عبر طرق بحرية، بلغ لغاية اليوم 237 ألف شخص.
وقال المتحدث باسم منظمة الهجرة الدولية، جويل ميلمان، في مؤتمر صحفي بمكتب الأمم المتحدة في جنيف "ينقذ خفر السواحل كل يوم أكثر من ألف مهاجر في شواطئ اليونان وإيطاليا خلال أشهر الصيف، وبعده يصلون أوروبا".
وأضاف ميلمان:" بلغ عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم هذا العام أثناء محاولتهم عبور البحر المتوسط إلى أوروبا 2020 قتيلا على الأقل".