أنت هنا

1 ذو القعدة 1436
المسلم/وكالات

وجهت حركة «الجهاد الإسلامي في فلسطين» إلى "إسرائيل" تحذيراً شديد اللهجة،بعد دخول الأسير محمد علان في حالة غيبوبة.

 

وحملت الحركة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسير علان الذي بدأ قبل 61 يوماً إضراباً عن الطعام احتجاجاً على وضعه في الاعتقال الإداري في سجن النقب.

 

 وأكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولس أن علان خضع لجلسة تصوير طبقي في المستشفى وتبين أنه لا يعاني من نزيف الدماغ، وأن حالته مستقرة على الخطورة الشديدة ذاتها .

 

 وأضاف أن علان ما زال موصولاً حتى اللحظة على أجهزة التنفس، ويزود سوائل في الوريد، مشيراً الى أن إدارة المستشفى تعامله وفق قانون «حقوق المريض»، وذلك بعلم اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

 

وقال المحامي جميل الخطيب: ان «علان وضع على أجهزة التنفس الاصطناعي، وهو مخدر، وتم إعطاؤه حقنة وريدية من المياه والأملاح».

 

وأضاف ان «علان لا يزال في حال الخطر والغيبوبة».

 

ونقل علان الى مستشفى داخل "إسرائيل" بعد تردي حالته الصحية، خصوصاً انه رفض تناول الفيتامينات، واعتمد طوال هذه المدة على المياه.

 

وهددت مصلحة السجون باستخدام التغذية القسرية مع علان، الأمر الذي أثار جدلاً بين الأطباء "الإسرائيليين"، وتخوفاً لدى الفلسطينيين من تأثير التغذية القسرية على حياته.