أعلنت السلطات الجزائرية أنها احبطت محاولة تهريب كمية كبيرة من الأسلحة عبر الحدود مع مالي.

 وقالت وزارة الدفاع الجزائرية: ان قوة من الجيش تمكنت خلال مهمة استطلاعية قرب الشريط الحدودى مع مالى "من احباط محاولة ادخال كمية معتبرة من الاسلحة المختلفة و الذخيرة".

وأوضحت أن الاسلحة عبارة عن  225 كجم من المتفجرات واربع مسدسات رشاشة من نوع كلاشينكوف ورشاش ثقيل "بى كى تى" وبندقية نصف الية واربع قذائف مضادة للدبابات وسبعة مخازن وأربع قنابل يدوية وكمية هامة من مختلف أنواع الذخيرة.
من جهة أخرى, قتل ضابطان ومسلح وأصيب آخر، في اشتباكات عنيفة بين عناصر من الجيش الجزائري ومجموعة مسلحة في ولاية سكيكدة التي تقع على مسافة 500 كيلومتر شرق الجزائر العاصمة.

وقالت قناة الشروق الجزائرية، إن الاشتباكات العنيفة بين الجيش ومجموعة مسلحة التي وقعت في منطقة أغبالة التي تبعد مسافة 65 كيلومترا غرب مدينة سكيكدة، أدت إلى مقتل ضابطين برتبتي رقيب ورائد أول إضافة إلى مقتل مسلح وإصابة آخر.

وذكرت القناة أن "أمير" الجماعة تسلل رفقة  30 أو40 من زمرته إلى جبال المسيط القلي المحاذية لولاية "جيجل رهينة" من الشرق، قادما من منطقة القبائل قصد التوجه إلى تونس، كما نوهت أن تعزيزات أمنية كبيرة للجيش الجزائري تحاصر المسلحين في جبال عين قشرة وبودوكة وغابات شرق جيجل.