
شن ثوار سوريا هجوما عنيفا على مليشيات الأسد شمالي البلاد وتحديدا على قريتي الفوعة وكفريا ذات الأغلبية الشيعية .
ويأتي هذا الهجوم بعد فشل المفاوضات مع الوفد الإيراني، الرامية إلى وقف العمليات العسكرية التي يشنها حزب الله اللبناني والنظام السوري على مدينة الزبداني (غرب)، مقابل وقف فصائل المعارضة هجماتها على قريتي الفوعة و كفريا.
وقال "أحمد سيد علي" القائد الميداني في الحركة، أن قوات من الحركة شنت هجوماً استخدمت فيه أسلحة ثقيلة على القريتين المذكورتين شمالي محافظة إدلب، والواقعتين تحت سيطرة النظام واللتان بهما مسلحون إيرانيون، وآخرون من حزب الله اللبناني تقاتل إلى جانب النظام.
وذكر "علي" أنهم استخدموا مدافع جهنم وقذائف هاون وصواريخ محلية الصنع في الهجوم على الفوعة.
وأضاف " فشلت مفاوضات تمديد وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه سابقاً بين الوفد الإيراني ممثلاُ عن النظام ومسؤولي الحركة، بخصوص الزبداني والفوعة وكفريا، لذلك هاجمت قواتنا القريتين، وعملياتنا ستتواصل إلى حين السيطرة عليهما".