أنت هنا

7 ذو القعدة 1436
المسلم ــ متابعات

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الجمعة، عزمه اجراء الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر المقبل، موضحًا إنه سيتم تشكيل حكومة موقتة من أعضاء من داخل البرلمان وخارجه اذا لزم الأمر

وقال أردوغان، اليوم الجمعة، "سأجري لقاء جديدا مع رئيس البرلمان عصمت يلماظ، بعد انتهاء مدة الـ 45 يوماً (مدة محددة لتشكيل حكومة من قبل الحزب المكلف، وينتهي الأحد المقبل) لمناقشة تشكيل حكومة مؤقتة من أعضاء من داخل البرلمان وخرجة إذا لزم الأمر، وستتجه البلاد عقبها نحو إجراء انتخابات مبكرة".

جاء ذلك في تصريح صحفي أدلى به أردوغان، عقب أدائه صلاة الجمعة في جامع "حضرة علي" بولاية إسطنبول، وأضاف "أن التاريخ المقرر للأنتخابات في الوقت الحالي هو 1 نوفمبر ".   

في سياق متصل، دعا رئيس الوزراء التركي المكلف أحمد داود أوغلو حزبي "الشعب الجمهوري" و"الحركة القومية" إلى تشكيل حكومة إئتلافية والوقوف جنباً إلى جنب حتى الإنتخابات المبكرة، وبيّن أنه على إستعداد للتناقش مع الحزبين المذكورين في أي أمور يروّنها مناسبة .

وقال داود اوغلو "إنني على إستعداد لبحث المسائل التي نختلف فيها واحدة واحدة، وإذا أراد رئيس حزب الحركة القومية أن نلتقي اليوم فإني مستعد لذلك الامر".

وأضاف "ألا نستطيع أن نتحمل بعضنا بعضاً لشهرين فقط، ألا نستطيع أن نجلس معاً على نفس الطاولة لشهرين فقط؟! إذا كان هدفهم هو إحراج حزب العدالة والتنمية ووضعه في الزواية، فلن ينجحوا".

 

وفشلت المفاوضات التي أجراها رئيس حزب العدالة والتنمية، أحمد داود أوغلو، مع رئيس حزب الشعب الجمهوري، كمال قليتشدار أوغلو، وزعيم حزب الحركة القومية، "دولت باهتشلي"، بهدف تشكيل حكومة ائتلافية، وبات من المتوقع إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في تركيا.

ووفقًا للدستور التركي، يتخذ البرلمان، أو رئيس الجمهورية، قرار إجراء الانتخابات المبكرة، فيما تحدد اللجنة العليا للانتخابات تاريخ إجرائها، حيث تنص المادة 116 من دستور البلاد، على أنه يمكن للرئيس بعد التشاور مع رئيس البرلمان، اتخاذ قرار بإجراء انتخابات جديدة، في حال فشل الحزب المكلّف بتشكيل حكومة خلال 45 يومًا من انتخاب ديوان رئاسة البرلمان الجديد، وتجرى الانتخابات بحسب القانون، في الأحد الأول بعد مرور 90 يومًا على صدور القرار.