أعلن التلفزيون السوري قبل ظهر يوم الجمعة مقتل 5 مدنيين في غارة صهيونية جديدة على القنيطرة في هضبة الجولان المحتلة.

من جانبه، أعلن جيش الاحتلال أن مقاتلاته استهدفت سيارة كانت تقل عناصر زعم أنهم يتبعون للخلية التي أطلقت القذائف الصاروخية باتجاه الجليل الأعلى والجولان المحتل يوم أمس.

وذكر متحدث بلسان الجيش الصهيوني، إنه تمت متابعة هذه الخلية قبل وبعد الهجوم الصاروخي، مضيفا "وبناء على نشاط استخباري تم استهداف عناصرها في وسط هضبة الجولان السورية". 

كما ادعى المتحدث العسكري افيخاي ادرعي أن هذه الخلية كانت تعمل بتوجيه وتمويل إيراني وتابعة لحركة الجهاد الإسلامي، وكانت تنشط لتسخين الجبهة الشمالية، علماً بأن حركة الجهاد نفت بشكل قاطع أي صلة لها بالحادث.

يشار  إلى أن الطيران الصهيوني كان قد شن أمس الخميس غارة جوية على كتيبة م.ط التابعة للواء ٩٠ قي جنوب سوريا في كوم محيرس بريف القنيطرة .

واستهدف جيش الاحتلال الليلة الماضية 14 هدفاً تابعاً لقوات النظام السوري في وسط هضبة الجولان.

في سياق متصل دفع الجيش "الإسرائيلي"، اليوم الجمعة، بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى منطقة خط وقف إطلاق النار في الجولان المحتل، (الخاضع لسيطرة إسرائيل).

وقال شهود عيان، في ريف مدينة القنيطرة الغربي (في الأراضي الخاضعة للسيطرة السورية من الجولان)، إن الجيش "الإسرائيلي" استقدم دبابات وآليات مجنزرة، تمركزت في منطقة خط وقف إطلاق النار.