أنت هنا

8 ذو القعدة 1436
المسلم ــ وكالات

أماط الرئيس الإيراني حسن روحاني، اللثام اليوم عن أحدث صاروخ بالستي قصير المدى محلي الصنع تنتجه إيران.

وكشف عن هذا الصاروخ بمناسبة "يوم الصناعات الدفاعية" الإيرانية، وهي مناسبة سنوية تعرض فيها المعدات العسكرية لإيران.

وقال الرئيس الإيراني إنه "لا يمكن لدولة ضعيفة غير قادرة على المواجهة والدفاع في وجه القوة العسكرية لجيرانها وأعدائها أن تقول إنها تسعى إلى تحقيق السلام، لأنه ينبغي عليها أن تكون على استعداد لمواجهة احتمال أن تكون محتلة في أي لحظة".

وأضاف في خطاب أثناء المراسم بثه التلفزيون أن "استراتيجية إيران تقوم على الدفاع والردع".

ويبلغ مدى الصاروخ "فاتح 313" 500 كيلومتر، ويحتوي على تكنولوجيا أكثر تقدما من الصواريخ السابقة، وفقا لموقع الحرس الثوري الإيراني الإلكتروني.

كما لفت موقع الحرس الثوري الإيراني إلى أنه تم اختبار نموذج "فاتح 313" بنجاح، ومن المقرر إنتاج كميات كبيرة منه، علما بأنه تم في السنوات الماضية تصنيع أنواع عدة من صاروخ فاتح.

 

 

 

 

أعربت جهات أمنية في كيان الاحتلال الصهيونية عن خشيتها من وصول الصاروخ الإيراني الجديد "فاتح" إلى حزب الله اللبناني واستخدامه في أية مواجهة مقبلة.

ونقلت الإذاعة العبرية العامة عن مسئولين وفق مراسلها للشئون العسكرية اليوم السبت، أن الصاروخ الجديد من طراز فاتح بمقدوره الوصول إلى كل نقطة بـ "إسرائيل" في حال وصوله إلى التنظيم اللبناني.

وأشارت الإذاعة إلى أن إيران أعلنت بأن الصاروخ يعمل بالوقود الصلب، ولديه قدرة من الدقة العالية ومداه 500 كم.

كما أشارت إلى كشف إيران أيضاً عن منصة إطلاق أقمار اصطناعية جديدة من طراز "سيمورج"، ولدى هذه المنصة أربعة محركات شهاب.

وصرح ضابط كبير للإذاعة، فإن الحديث يدور عن تكنولوجيا ليست بسيطة وأن الصناعات الإيرانية تحرز تقدما كبيرا وباهرا.

وكان برنامج الصواريخ البالستية الإيرانية موضع جدل في المحادثات التي أدت لإبرام اتفاق نووي بين طهران والقوى الكبرى في فيينا في 14 يوليو الماضي.

وينص الاتفاق على أن أي انتقال لتكنولوجيا الصواريخ البالستية إلى إيران في السنوات الثماني المقبلة يجب أن يكون بموافقة مجلس الأمن الدولي.