أنت هنا

10 ذو القعدة 1436
المسلم ــ متابعات

 حرض وزير الأمن الداخلي في كيان الاحتلال، غلعاد أردان، وزير الدفاع الصهيوني، موشيه يعالون، على إعلان "المرابطين" في ‫المسجد الأقصى‬ "تنظيماً محظوراً".

وقال أردان في تصريح نقلته إذاعة ‫الجيش ، اليوم الإثنين: "إن المرابطين(مجموعة من النساء والرجال، ترابط في المسجد الأقصى للتصدي لاقتحامات المستوطنين المتكررة) تشكيل يعمل بتوجيه من الحركة الإسلامية (الجناح الرسمي للإخوان المسلمين في البلاد)، التي يرأسها رائد صلاح، بهدف التشويش على الوضع القائم في المسجد الأقصى".

وأضاف أردان أن "المرابطين يقومون بالإخلال بالنظام العام في المكان".

وقال أردان إن تنظيم "المرابطين" و"المرابطات" في المسجد الأقصى يعمل على عرقلة "زيارات اليهود لجبل الهيكل" من خلال استعمال أساليب "العنف والتخويف" ــ على حد قوله ــ

وجاء طلب أردان، اليوم الاثنين، بعد سلسلة تشاورات أمنية مع الشرطة، وجهاز الشاباك، والنيابة العامة، والمستشار القضائي في المؤسسة الصهيونية، حيث ادعى أن هذه التنظيمات تعمل على إثارة الشغب والقلاقل في "جبل الهيكل" من خلال مطاردة ما أسماهم "الزوار اليهود" والاعتداء والتحريض عليهم، وتوعد ببذل كل ما بوسعه من أجل إخراج هذه التنظيمات عن القانون.

 

ومن جهتها، أعلنت ما تسمى "حركة طلاب من أجل الهيكل" نيتها تنظيم مظاهرة مساء السبت القادم أمام منزل وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان في تل أبيب، وذلك من أجل وقف ما أسموه "التمييز والعنف ضد اليهود" في المسجد الأقصى.

وطالبت الحركة الطلابية في رسالتها إلى أردان بملاحقة المصلين من النساء والرجال الذين يقفون في وجه المستوطنين، وفرض السيادة "الإسرائيلية" على المسجد الأقصى، وحماية المستوطنين في الأقصى، وعدم التعرّض لهم من المصلين أثناء شرب الماء من "حنفيات" المسجد الأقصى.

وفي أول ردٍّ لها على توجه أردان؛ أشادت ما تسمى منظمات الهيكل المزعوم بتوجه وزير الأمن الداخلي بشأن المصلين في الأقصى، وقالت إنها تبارك وتدعم مثل هذه الخطوات، وتمنت بأن يطبق هذا التوجه على الأرض، ولا يقتصر على مجرد تصريحات إعلامية.