أنت هنا

15 ذو القعدة 1436
المسلم/وكالات

شن القيادي السابق في حركة فتح محمد دحلان, هجوما عنيفا على رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

 

واتهم دحلان، عباس بأنه لا يرغب في المصالحة الوطنية بين فتح وحماس.

 

وطالب بضم كافة الفصائل الفلسطينية، ومن بينها حركة حماس والجهاد، إلى منظمة التحرير.

 

ودعا دحلان على إعادة الاعتبار للعمل الوطني الفلسطيني في إطار هيئة قيادية في منظمة التحرير تشمل كل الفصائل.

 

وشدد على أن "الوطن في خطر ومنظمة التحرير في خطر"، قائلا إن الاستيطان والاحتلال زادا خلال فترة تولي عباس منصب الرئيس.

 

وكان عباس قد أعلن قبل أيام أنه قدم استقالته من اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع 9 آخرين من أعضائها.
وقال الرئيس الفلسطيني إن الهدف من الاستقالة هو تفعيل دور وعمل اللجنة التنفيذية والتي تعتبر حكومة دولة فلسطين، على حد قوله.

 

لكن دحلان يرى أن عباس "لا يريد الانتخابات ولا يريد الاستقالة ولا المصالحة الداخلية في فتح ولا المصالحة الوطنية بيننا وبين حماس."

 

وقال: "لا ولن أسعى إلى أن أكون رئيسا، لكن من حقي أن أرشح نفسي إذا أردت", على حد تعبيره.

 

وطالب دحلان بوقف التنسيق الأمني مع "إسرائيل"، معتبرا اتفاقية أوسلو انتهت, على حد وصفه.

 

يشار إلى أن عباس اتهم في وقت سابق دحلان بالتآمر عليه وارتكاب عدد من الجرائم وجمد عضويته في حركة فتح.