أنت هنا

22 ذو القعدة 1436
المسلم ــ وكالات

اعتبر المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ‫استفان دوغريك‬، أن تركيا تحملت أكثر من مسئولياتها إزاء أزمة اللاجئين السوريين، مشيرًا أن هناك دولًا أخرى (لم يسمها) بحاجة إلى أن تتحمل نصيبها الإنساني من تلك المسؤوليات.

 

وأوضح دوغريك، في تصريحات إعلامية، إن الدول المجاورة لسوريا مثل تركيا، ولبنان، والأردن "تحملوا أكثر من مسؤولياتهم إزاء الأزمة"، قائلًا، "لقد قدموا كل ما في وسعهم وزيادة، وهم بذلك يساهمون في إنقاذ أرواح الناس، لكنني لست مـتأكدًا إن كان بإمكان العالم أن يعترف بذلك، وعلى الدول الأخرى أن ترقى لمسؤولياتها الإنسانية".

كما أكد دوغريك، أنه لا يمكن القول بأن الأمم المتحد‬ة قد فعلت كل ما تستطيع فعله من أجل توفير الحماية والدعم للاجئين السوريين.

وأضاف، "كان بإمكاننا أن نفعل أكثر للاجئين السوريين، ما دام الناس يموتون ويعانون من الجوع ويشردون بهذا الشكل، لا يمكن أن نقول أننا فعلنا ما علينا".

 

في الوقت ذاتهن رفض رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت دعوات من داخل حزبه لزيادة عدد اللاجئين السوريين في أستراليا، زاعمًا أن بلاده أوفت بالتزاماتها تجاه مسألة اللجوء

وكان أبوت قد دعا أوروبا أمس الجمعة إلى تبني وسائل مماثلة لما قامت به أستراليا من أجل منع قوارب اللاجئين من القيام برحلات محفوفة بالمخاطر سعيا للوصول إلى شواطئها، قائلا "إذا أردتم الحفاظ على سلامة الناس عليكم وقف الهجرة غير النظامية وهذا ما فعلناه".

 

وتشارك استراليا في عمليات قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" داخل الأراضي السورية.