
شهد قطاع غزة الأحد اشتباكات بالأيدي بين مؤيدين للرئيس الفلسطيني محمود عباس، وآخرين مؤيدين للقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، داخل إحدى الجامعات الفلسطينية.
يأتي هذا بعد يوم واحد من إصابة 10 فلسطينيين بجرروح، إثر شجار آخر كان قد وقع خلال انتخابات حركة فتح في إقليم وسط خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقال أيمن البطنيجي المتحدث باسم الشرطة الفلسطينية في قطاع غزة، إنّ شجارا محدودا، وقع اليوم الأحد في جامعة الأزهر وسط مدينة غزة، بين أنصار “عباس″ و”دحلان”.
وأوضح البطنيجي، أن الشجار تطور إلى “اشتباكات بالأيدي”، مضيفا:” على الفور قامت عناصر حفظ الأمن الداخلي في الجامعة بفض الاشتباكات”.
من جهته، الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" سامي أبو زهري، إن استمرار الاشتباكات داخل حركة فتح بين أتباع رئيس السلطة محمود عباس والقيادي المفصول من الحركة محمد دحلان في عدد من المناطق والجامعات في قطاع غزة يعكس ديمقراطية "العنف" التي تمارسها حركة فتح بين أبنائها.
وأوضح أبو زهري، في تصريح صحفي، ظهر الأحد (6-9)، أن استمرار هذه الاشتباكات يُفسر استمرار سياسة القمع والتفرد التي تمارسها قيادة فتح في الشأن الفلسطيني العام.
وأكد الناطق باسم حركة حماس على أن حركة فتح لم تعد مؤتمنة على المشروع الوطني.
وطفت الخلافات بين القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان ومحمود عباس بعد قيام الأخير بالاستقالة من رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية ودعوته لعقد اجتماع المجلس الوطني الفلسطيني.