
استشهدت والدة الرضيع الفلسطيني علي دوابشة الذي قتل حرقا جراء اعتداء المستوطنين اليهود على منزله بالضفة.
ولحقت ريهام دوابشة، بزوجها الشهيد سعد دوابشة، وابنها الرضيع الشهيد على دوابشة متأثرة بالحروق التى كانت أصيبت بها جراء قيام مستوطنين بإلقاء زجاجات حارقة سريعة الاشتعال داخل منزل العائلة فى قرية دوما جنوب نابلس.
وكانت الشهيدة دوابشة ترقد مع طفلها الثانى أحمد فى مستشفى "تل هاشومير" بتل أبيب فى العناية المركزة للعلاج من إصابتهما بحروق بين 60 - 90%.
وأكد والد ريهام استشهادها متأثرة بحروقها البليغة التي أصيبت بها خلال حرق منزلها من قبل مستوطنين متطرفين، وقد تدهورت وانخفض ضغطها على نحو هدد حياتها ووصفت حالتها بـ"الوفاة السريرية"، حيث كانت كل أعضائها الداخلية عدا القلب قد توقفت عن العمل ، ولكن بعضها عاد بشكل بطىء وجزئى.
وكان مستوطنون متطرفون أضرموا النار يوم الجمعة الموافق 31 يوليو الماضى فى منزل عائلة دوابشة فى قرية دوما جنوب نابلس، ما أدى إلى استشهاد الرضيع على دوابشة 18 شهرا، فيما أصيب والديه وشقيقه أحمد 4 سنوات بحروق خطيرة، حيث أعلن عن استشهاد الوالد سعد بعد أيام من إصابته.